بحـث
المواضيع الأخيرة
"شارون"..."بلدوزر" إسرائيل يتحول إلى "عبء" عليها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"شارون"..."بلدوزر" إسرائيل يتحول إلى "عبء" عليها
أحمد البهنسي - إسلام أون لاين
"البلدوزر"..... كان ذلك الاسم واللقب الأبرز الذي حظي به رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون في الداخل الإسرائيلي، من بين الكثير من الأسماء والألقاب التي التصقت به طوال حياته العكسرية والسياسية، لكن هذا البلدوزر الذي هدم الكثير وقتل أكثر من أجل "إسرائيل"، تحول في الآونة الأخيرة إلى "عبء" كبير عليها، بعد أن أصبحت تكاليف علاجه التي تدفعها إسرائيل منذ دخوله في غيبوبة منذ ما يزيد عن أربعة سنوات "عبئا كبيرا" ضاقت به الدولة الإسرائيلية ذرعا.
وقد فسرت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرار مستشفى تل هاشومير يوم الخميس 23 سبتبمر 2010 ، نقل شارون إلى مزرعته في جنوب إسرائيل بأنه يأتي في إطار محاولة الحكومة الإسرائيلية التخفيف من عبء نفقات علاج شارون أو التخلص منها تماما.
وأشار موقع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية بالعبرية على الإنترنت، إلى أن الأجهزة الطبية المستخدمة لإبقاء شارون حيا نقلت الى مزرعته، ليخلي بذلك الجناح الخاص الذي كان يشغله شارون بالمستفشى، وكان ملحقاً به غرفة خاصة لابنه جلعاد، حولها فيما بعد إلى مكتب خاص يدير منه أعماله التجارية، مما يمنع استغلال هذه الغرفة في علاج المرضى العاديين، وهو ما زاد من حجم تكلفة علاج شارون التي وصلت في العام الواحد إلى 900 ألف شيكيل (نحو 220 ألف دولار).
فاتورة باهظة
وقد جاءت تلك الخطوة بعد تواتر انتقادات في الداخل الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بتحمل إسرائيل لنفقات علاج شارون، كان أبرزها تلك الرسالة التي بعثتها مطلع العام الجاري جماعة "أوميتس" الحقوقية الإسرائيلية، تعرب فيها عن استغرابها من دفع الدولة لنفقات علاج شارون، وذلك حينما كان يعالج في مستشفى تشيم شيبا الطبي بتل أبيب، والتي أصدرت بيانا في إثر ذلك أنها تفكر في نقل شارون إلى منزله في مزرعته بالنقب برفقة ممرضة تقدم له العناية اللازمة تحت مراقبة لصيقة للتخفيف منن النفقات، وهو ما حدث بالفعل قبل أيام.
كما أشار بيان المستشفى إلى أن عائلة شارون رفضت طلبات سابقة لاستكمال علاجه خارج المستشفى، مضيفة أنه تلقى معاملة تفوق المواطن المتوسط.
وتشير البيانات الإسرائيلة إلى أنه منذ دخول شارون في غيبوبة طويلة، والحكومة الإسرائيلية خصصت له مبلغ يتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليون شيكل سنويا تشمل توظيف شخص يهتم بشارون ومكتبه وأرشفة الوثائق الخاصة به.
ولكن في عام 2007 تم تسريب خبر من مستشفى هداسا الذي كان شارون يعالج فيه، بأن الحكومة لم تدفع فاتورة تكاليف علاجه الأول، البالغ قيمتها 900 ألف شيكيل (220 ألف دولار) خلال عام واحد، وتضمن الخبر أن صندوق المرضى الذي يتبع له دفع حصته من التكاليف، ولكن هناك حصة على الدولة لم تدفع.
وكان شارون قد أصيب بشكل مفاجئ في يناير من عام 2006 بجلطة دماغية، أجريت له على إثرها عملية لكنه أصيب بعدها بيومن بنزيف دماغي كبير وأدخلته في غيبوبة عميقة لم يستيقظ منها حتى اليوم.
الموت الرحيم
ويعد شارون من أكثر الشخصيات السياسية والعسكرية الإسرائيلية ارتباطا في الأذهان العربية بتاريخ دموي فقد ارتبط اسمه بكل الحروب التي اندلعت بين العرب وإسرائيل بدءاً من عام 1948 حتى عام 1982، إضافة إلى مسؤوليته عن مجزرتي قبية عام 1953 وصبرا وشاتيلا عام 1982 وأخيرا مجزرة جنين وسواها من قمع الفلسطينيين منذ توليه رئاسة الوزراء تلك المجازر اللتي ستظل دوماً الأسوأ في تاريخه العسكري والسياسي.
وكما كان "شارون" شخصية مثيرة للجدل والخلافات في إسرائيل أثناء حياته، لا يزال مثيرا للجدل والخلافات في إسرائيل وهو يحتضر في انتظار الإعلان عن وفاته نهائيا، فالوضع الصحي المعقد لشارون أثار الكثير من التساؤلات حول مدى إمكانية استخدام وسائل القتل الرحيم معه وإنهاء هذه الأزمة بشكل تام؛ إلا أنه من المعروف أن الحاخام الأكبر لإسرائيل "يونا ميتسجير" كان قد أفتى في أعقاب تدهور حالة شارون الصحية بعدم جواز رفع أجهزة التنفس عنه وإعلان وفاته، مشيرا إلى أن الديانة اليهودية تحرم ذلك، مطالبا أتباعه من اليهود الإشكناز بإكثار الصلاة على صحة شارون.
"البلدوزر"..... كان ذلك الاسم واللقب الأبرز الذي حظي به رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون في الداخل الإسرائيلي، من بين الكثير من الأسماء والألقاب التي التصقت به طوال حياته العكسرية والسياسية، لكن هذا البلدوزر الذي هدم الكثير وقتل أكثر من أجل "إسرائيل"، تحول في الآونة الأخيرة إلى "عبء" كبير عليها، بعد أن أصبحت تكاليف علاجه التي تدفعها إسرائيل منذ دخوله في غيبوبة منذ ما يزيد عن أربعة سنوات "عبئا كبيرا" ضاقت به الدولة الإسرائيلية ذرعا.
وقد فسرت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرار مستشفى تل هاشومير يوم الخميس 23 سبتبمر 2010 ، نقل شارون إلى مزرعته في جنوب إسرائيل بأنه يأتي في إطار محاولة الحكومة الإسرائيلية التخفيف من عبء نفقات علاج شارون أو التخلص منها تماما.
وأشار موقع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية بالعبرية على الإنترنت، إلى أن الأجهزة الطبية المستخدمة لإبقاء شارون حيا نقلت الى مزرعته، ليخلي بذلك الجناح الخاص الذي كان يشغله شارون بالمستفشى، وكان ملحقاً به غرفة خاصة لابنه جلعاد، حولها فيما بعد إلى مكتب خاص يدير منه أعماله التجارية، مما يمنع استغلال هذه الغرفة في علاج المرضى العاديين، وهو ما زاد من حجم تكلفة علاج شارون التي وصلت في العام الواحد إلى 900 ألف شيكيل (نحو 220 ألف دولار).
فاتورة باهظة
وقد جاءت تلك الخطوة بعد تواتر انتقادات في الداخل الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بتحمل إسرائيل لنفقات علاج شارون، كان أبرزها تلك الرسالة التي بعثتها مطلع العام الجاري جماعة "أوميتس" الحقوقية الإسرائيلية، تعرب فيها عن استغرابها من دفع الدولة لنفقات علاج شارون، وذلك حينما كان يعالج في مستشفى تشيم شيبا الطبي بتل أبيب، والتي أصدرت بيانا في إثر ذلك أنها تفكر في نقل شارون إلى منزله في مزرعته بالنقب برفقة ممرضة تقدم له العناية اللازمة تحت مراقبة لصيقة للتخفيف منن النفقات، وهو ما حدث بالفعل قبل أيام.
كما أشار بيان المستشفى إلى أن عائلة شارون رفضت طلبات سابقة لاستكمال علاجه خارج المستشفى، مضيفة أنه تلقى معاملة تفوق المواطن المتوسط.
وتشير البيانات الإسرائيلة إلى أنه منذ دخول شارون في غيبوبة طويلة، والحكومة الإسرائيلية خصصت له مبلغ يتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليون شيكل سنويا تشمل توظيف شخص يهتم بشارون ومكتبه وأرشفة الوثائق الخاصة به.
ولكن في عام 2007 تم تسريب خبر من مستشفى هداسا الذي كان شارون يعالج فيه، بأن الحكومة لم تدفع فاتورة تكاليف علاجه الأول، البالغ قيمتها 900 ألف شيكيل (220 ألف دولار) خلال عام واحد، وتضمن الخبر أن صندوق المرضى الذي يتبع له دفع حصته من التكاليف، ولكن هناك حصة على الدولة لم تدفع.
وكان شارون قد أصيب بشكل مفاجئ في يناير من عام 2006 بجلطة دماغية، أجريت له على إثرها عملية لكنه أصيب بعدها بيومن بنزيف دماغي كبير وأدخلته في غيبوبة عميقة لم يستيقظ منها حتى اليوم.
الموت الرحيم
ويعد شارون من أكثر الشخصيات السياسية والعسكرية الإسرائيلية ارتباطا في الأذهان العربية بتاريخ دموي فقد ارتبط اسمه بكل الحروب التي اندلعت بين العرب وإسرائيل بدءاً من عام 1948 حتى عام 1982، إضافة إلى مسؤوليته عن مجزرتي قبية عام 1953 وصبرا وشاتيلا عام 1982 وأخيرا مجزرة جنين وسواها من قمع الفلسطينيين منذ توليه رئاسة الوزراء تلك المجازر اللتي ستظل دوماً الأسوأ في تاريخه العسكري والسياسي.
وكما كان "شارون" شخصية مثيرة للجدل والخلافات في إسرائيل أثناء حياته، لا يزال مثيرا للجدل والخلافات في إسرائيل وهو يحتضر في انتظار الإعلان عن وفاته نهائيا، فالوضع الصحي المعقد لشارون أثار الكثير من التساؤلات حول مدى إمكانية استخدام وسائل القتل الرحيم معه وإنهاء هذه الأزمة بشكل تام؛ إلا أنه من المعروف أن الحاخام الأكبر لإسرائيل "يونا ميتسجير" كان قد أفتى في أعقاب تدهور حالة شارون الصحية بعدم جواز رفع أجهزة التنفس عنه وإعلان وفاته، مشيرا إلى أن الديانة اليهودية تحرم ذلك، مطالبا أتباعه من اليهود الإشكناز بإكثار الصلاة على صحة شارون.
محمد- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 17
نقاط : 49
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
رد: "شارون"..."بلدوزر" إسرائيل يتحول إلى "عبء" عليها
تسلم يا استاذ محمد على المعلومات
sara- مشرف
- عدد المساهمات : 150
نقاط : 296
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 07, 2015 11:46 am من طرف المسلمانى
» قصتي مع العلامة الألباني رحمه الله محاضرة شيقة لفضيلة الشيخ أبو إسحاق
الإثنين سبتمبر 07, 2015 11:41 am من طرف المسلمانى
» اضحك من قلبك .. مع الصعايدة مش هتقدر تغمض عنيك
الأربعاء أغسطس 19, 2015 2:28 pm من طرف المسلمانى
» الأشعة التداخلية أمل جديد فى علاجات أورام الرحم
الثلاثاء أغسطس 18, 2015 1:26 pm من طرف المسلمانى
» دبلومة التصوير ولأفلام الوثائقي
الخميس مايو 09, 2013 11:08 pm من طرف المسلمانى
» مشهد غاية فى الروعة
الخميس مايو 09, 2013 11:04 pm من طرف المسلمانى
» عمل معيدا بكلية الألسن وتم فصله
الخميس مايو 09, 2013 11:00 pm من طرف المسلمانى
» قصة حقيقية
الخميس مايو 09, 2013 8:47 pm من طرف المسلمانى
» معلومات عن ديون مصر
الخميس مايو 09, 2013 8:37 pm من طرف المسلمانى