أحدث الصوربحـث
المواضيع الأخيرة
خطبة الجمعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطبة الجمعة
من طرف المسلمانى الأربعاء أبريل 21, 2010 7:36 pm
خطبة الجمعة
أ- هي شعيرة من شعائر الإسلام المهمة التي كان لها ولا يزال الأثر الفعال في بناء المجتمع الإسلامي وفي إحداث التغيير والتكوين الإنساني.
وهي عبادة وطاعة يثاب عليها المسلم، ومن ثمَّ فهو يتهيأ لها ويستعد ويذهب إلى المسجد كي يستمع إليها بخشوع وإجلال.
ب- أهمية خطبة الجمعة ودروها الهام:
إذا توافر لنا الخطيب الجيد والموضوع المناسب كنا بصدد خطبة ناجحة وكاملة ومن خلال هذه الخطبة الناجحة نستطيع أن نحقق أهداف المسجد ومنها:
1- إيقاظ مشاعر وعواطف المسلمين حتى تبقى حية متأججة.
2- إيقاظ الوعي لدى المسلمين وتبصير الأمة بقضاياها ومصيرها ودورها في الحياة.
3- طرح المشكلات التي يعاني منها أهل الحي وطرق الحل ودور كل فرد من أهل الحي على نحو يساعد في تحقيق أهداف المسجد العامة.
ومن هذه المشكلات (النظافة- التكامل- إصلاح ذات البين- البطالة- التدخين- الشباب والفراغ- درء المفاسد- الصحة العامة- التلوث بأنواعه....).
والتصدي لهذه المشكلات والسعي لحلها من خلال المسجد- وأهم وسائله خطبة الجمعة- أمر عظيم فهو من أقوى وسائله الوسائل التي تجذب للمسجد القلوب ويساعد على ازدياد عدد المشاركين في أنشطة المسجد ويؤدي إلى التفاف الجماهير حول رموزه ويزيد الثقة في أفراده.
4- الالتزام بالقيم الإسلامية والتربية عليها، وذلك من خلال التحديد لمجموعة من القيم الإسلامية والخطاب الدعوي عليها من خلال عدة وسائل دعوة ولا شك أن خطبة الجمعة لها دور عظيم في ذلك كله.
5- فضح القيم الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي وبيان خطورة ذلك على الأمة الإسلامية والرد على ذلك كله.
6- رفع الإيجابية عند الجماهير وتوسيع دائرة الإصلاح.
7- إحياء وتحقيق الوحدة الإسلامية والاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا وحضاريًا.
8- توضيح موقف الإسلام من بعض القضايا الفرعية والأحداث الجارية؛ حيث إن خطباء الجمعة هم ألسنة الدعوة ومنابر الحق.
ومن ذلك موقف الدعوة الإسلامية من ممارسات العنف- دور المرأة في المجتمع- الشورى، التعامل الواعي مع الأقباط- تشجيع المنتج الوطني- التعامل الواعي مع المنتج الأجنبي.
9- توظيف المناسبات الدينية لإصلاح الحاضر وتشكيل المستقبل واستخلاص الدوري والعبر منها.
وهذه المناسبات هي:
1- شهر رمضان 2- عيد الفطر المبارك
3- موسم الحج 4- عيد الأضحى المبارك
5- الهجرة النبوية 6- بداية العام الهجري
7- المولد النبوي الشريف 8- الإسراء والمعراج
9- تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان
10- الغزوات الكبرى (بدر- أحد- فتح مكة- حنين- تبوك- مؤتة- الأحزاب)
11- المعارك الإسلامية الفاصلة (معارك الفتوحات الإسلامية- القادسية- المدائن- فتح مصر وفتح الشام وفتح العراق- حطين- عين جالوت...).
فمن خلال خطبة الجمعة يتحقق هدف عظيم وهو التذكير بالمجد الإسلامي الذي تحقق وكيف نحيي هذا المجد الإسلامي من جديد.
ونكتفي بهذا القدر من بيان أهمية خطبة الجمعة ودورها الفعال في تحقيق الأهداف:
ج- وحتى تؤدي خطبة الجمعة دورها المنشود، وتحقق الأهداف المرجوة منها نضع هذه النقاط كي تكون عونًا للقائمين على أمر المسجد، والله ولي التوفيق.
1- حسن اختيار الخطيب:
نعم، إن الخطيب هو رأس الحربة؛ إذ من خلاله تنساب الخطبة تحمل الأفكار والقيم، والروح والحياة كي تصل إلى المستمعين.
ومن هنا تبدو أهمية إعداد الخطيب فنيًا ورفع كفاءته باستمرار من خلال برنامج فني متكامل يشمل:
1- مدرسةً لإعداد الدعاة ذات برنامج ثقافي وفني على مستوى متقدم.
2- مكتبةً ثقافيةً خاصة بالخطيب يرجع إليها بسهولة ويسر.
3- لقاءً دوريًا مع غيره من الخطباء يكون بمثابة ندوة أو جمعية عمومية تناقش مشكلات الخطابة وأمور الدعوة خلاله.
4- نشرة دورية موجهة للخطباء للإطاحة بالأمور الفنية والدعوية وللتذكير بالأحداث والمناسبات ومحاور الحديث خلال الفترة القادمة ولعل هذا البرنامج وأمثاله يحقق الحاجة الملحة إلى تخريج الخطيب الداعية الناجح، الفاهم لدوره، والمتفاني في تنفيذه بإبداع وإتقان.
2- تثبيت الخطيب في مسجد واحد لفترة تحقيق الفائدة بقدر المستطاع، وهذا أمر مهم ينبغي على القائمين على أمر المساجد أن يلتفتوا إليه؛ ذلك لأن التربية والتعليم تحتاج إلى تعهد وملازمة، وكذلك تحتاج إلى معرفة ومعاشرة، وهذا لا يتم إلا من خلال تثبيت الخطيب في مسجد واحد على الأقل ولمدة عامين.
فيستطيع الخطيب أن يبرمج خطبته ويرتبها دون تكرار أو إعادة، ويستطيع كذلك أن يتعرف على رواد المسجد ويعرف أحوالهم ومشكلاتهم ومواطن الضعف والقوة والتميز بينهم، ولا شك أن هذه المعرفة يتم توظيفها والاستفادة منها في تحقيق أهداف المسجد.
ويستطيع أن يكون قاعدة جماهيرية توقن وتؤمن بالحل الإسلامي وتسعى من أجل تحقيق ذلك.
ويترتب على ذلك بروز قائد ديني له كلمته المؤثرة والمسموعة، تلتف حوله قاعدة شعبية متميزة تؤدي دورها المنشود في تطبيع الحياة فكرًا، وتصورًا وسلوكًا بقيم الإسلام.
خطبة الجمعة والثمرة المرجوة
أما الخطيب المتنقل الذي يخطب كل جمعة في مسجد مختلف فهذا لا يمكنه تحقيق ما سبق ذكره من ثمرات ونتائج، ومن ثم لا تؤتى خطبة الجمعة ثمرتها المرجوة.
3- وضع برنامج متكامل ليم الجمعة وعدم الاقتصار على الخطبة وحدها.
وهذا دور مسئول المسجد وفريق العمل معه، إذ يجب عليهم أن يساندوا خطيب الجمعة حتى تؤتى الخطبة ثمرتها.
وإن وجود أنشطة أخرى تقام في المسجد يوم الجمعة أمر من شأنه أن يزيد إقبال الناس على المسجد وأن يزيد تفاعلهم وإيجابيتهم.
ومن ذلك:
أ- وجود لوحات ومجلات داخل وخارج المسجد تتناول موضوع الخطبة وما يتعلق بذلك من فنيات.
ب- تسجيل الخطبة على شرائط وعرضها في الجمعة التالية مع فتح المكتبة الصوتية للاستعارة ومن الطبيعي وجود خطب خطيب المسجد بها.
ح- تنظيم ندوة عقب صلاة الجمعة يشارك فيها الخطيب ويجيب على أسئلة المصلين.
د- إبراز قضية الخطبة وجعلها مادة للمناقشة بعد الخطبة يعدها الخطيب شريطة ألا يؤدي ذلك إلى جدال أو خلاف فقهي يفرق ولا يجمع.
هـ- إقامة معرض كتب إسلامية وعامة أمام المساجد يوم الجمعة.
و- إقامة أنشطة دعوية (مثل قيام ليل أسبوعي- إفطار شهري- رحلة دورية أو فصلية- يوم إسلامي..) يشارك فيها خطيب الجمعة من أجل توثيق الصلة بينه وبين رواد المسجد وزيادة التفاعل مع الجماهير.
4- العناية الإدارية والفنية بالمسجد:
وهذا دور مسئول المسجد وفريق العمل معه، وعلى خطيب الجمعة مراعاة ذلك والإشراف عليه والتنبيه عند المخالفة بالتعاون مع مسئول المسجد إن كان غير الخطيب ولا يكفي وجود الخطيب الناجح والخطبة المتكاملة، بل يتعين أن يصاحب ذلك نجاح إداري وفني حتى تؤدي خطبة الجمعة دورها المنشود.
إذ يقف سوء الأجهزة الصوتية والكهربائية في المسجد حجرة عثرة دون أن يفهم المصلون خطبة الجمعة وينصتوا لخطيبهم الناجح.
لذلك نرى أن العناية الإدارية والفنية بالمسجد لا تقل أهمية عن العناية بخطبة الجمعة بل ربما كانت مكملة لها:
ومن هنا نرى أن النقاط التالية مهمة جدًا وهي:
أ- نظافة وتزيين المسجد وما حوله أسبوعيًا حتى يكون المسجد في أبهى وأنظف صورة يوم الجمعة.
ب- التأكد من سلامة الأجهزة الصوتية والكهربائية قبل الخطبة مع وجود البدائل.
ج- عمل مظلات تقي المصلين حرارة الشمس وهطول الأمطار في المساجد التي لا تستوعب جمع المصلين فهؤلاء المصلين إن لم يستوعبوا فسوف يتجهون إلى أقرب مسجد آخر وبذلك يفقدهم المسجد الذي يقوم برسالته.
د- العناية بمصلى النساء والتأكيد من الصوت والتهوية والإضاءة جيدة جدًا، ومراعاة تزاحم النساء وزيادة عددهن فينبغي إيجاد أماكن تصلح لحضورهن خطبة الجمعة.
هـ- توفير المصاحف بالمسجد، وذلك حتى يستطيع رواد الجمعة القراءة فيها قبل الصلاة.
و- العناية بدورات المياه وأماكن الوضوء ونظافة الحصير والسجاجيد وتبخير المسجد وتعطيره قبل الصلاة.
(تلك بعض النقاط الهامة التي تجعل المسجد مهيأ للعمل وتعين على نجاحه).
أولاً: ندوة الجمعة
إنَّ يوم الجمعة يوم خير وموسم طاعة، وقد تهيأت لهذا اليوم ظروف ليست لغيره من سائر الأيام.
أ- هي شعيرة من شعائر الإسلام المهمة التي كان لها ولا يزال الأثر الفعال في بناء المجتمع الإسلامي وفي إحداث التغيير والتكوين الإنساني.
وهي عبادة وطاعة يثاب عليها المسلم، ومن ثمَّ فهو يتهيأ لها ويستعد ويذهب إلى المسجد كي يستمع إليها بخشوع وإجلال.
ب- أهمية خطبة الجمعة ودروها الهام:
إذا توافر لنا الخطيب الجيد والموضوع المناسب كنا بصدد خطبة ناجحة وكاملة ومن خلال هذه الخطبة الناجحة نستطيع أن نحقق أهداف المسجد ومنها:
1- إيقاظ مشاعر وعواطف المسلمين حتى تبقى حية متأججة.
2- إيقاظ الوعي لدى المسلمين وتبصير الأمة بقضاياها ومصيرها ودورها في الحياة.
3- طرح المشكلات التي يعاني منها أهل الحي وطرق الحل ودور كل فرد من أهل الحي على نحو يساعد في تحقيق أهداف المسجد العامة.
ومن هذه المشكلات (النظافة- التكامل- إصلاح ذات البين- البطالة- التدخين- الشباب والفراغ- درء المفاسد- الصحة العامة- التلوث بأنواعه....).
والتصدي لهذه المشكلات والسعي لحلها من خلال المسجد- وأهم وسائله خطبة الجمعة- أمر عظيم فهو من أقوى وسائله الوسائل التي تجذب للمسجد القلوب ويساعد على ازدياد عدد المشاركين في أنشطة المسجد ويؤدي إلى التفاف الجماهير حول رموزه ويزيد الثقة في أفراده.
4- الالتزام بالقيم الإسلامية والتربية عليها، وذلك من خلال التحديد لمجموعة من القيم الإسلامية والخطاب الدعوي عليها من خلال عدة وسائل دعوة ولا شك أن خطبة الجمعة لها دور عظيم في ذلك كله.
5- فضح القيم الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي وبيان خطورة ذلك على الأمة الإسلامية والرد على ذلك كله.
6- رفع الإيجابية عند الجماهير وتوسيع دائرة الإصلاح.
7- إحياء وتحقيق الوحدة الإسلامية والاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا وحضاريًا.
8- توضيح موقف الإسلام من بعض القضايا الفرعية والأحداث الجارية؛ حيث إن خطباء الجمعة هم ألسنة الدعوة ومنابر الحق.
ومن ذلك موقف الدعوة الإسلامية من ممارسات العنف- دور المرأة في المجتمع- الشورى، التعامل الواعي مع الأقباط- تشجيع المنتج الوطني- التعامل الواعي مع المنتج الأجنبي.
9- توظيف المناسبات الدينية لإصلاح الحاضر وتشكيل المستقبل واستخلاص الدوري والعبر منها.
وهذه المناسبات هي:
1- شهر رمضان 2- عيد الفطر المبارك
3- موسم الحج 4- عيد الأضحى المبارك
5- الهجرة النبوية 6- بداية العام الهجري
7- المولد النبوي الشريف 8- الإسراء والمعراج
9- تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان
10- الغزوات الكبرى (بدر- أحد- فتح مكة- حنين- تبوك- مؤتة- الأحزاب)
11- المعارك الإسلامية الفاصلة (معارك الفتوحات الإسلامية- القادسية- المدائن- فتح مصر وفتح الشام وفتح العراق- حطين- عين جالوت...).
فمن خلال خطبة الجمعة يتحقق هدف عظيم وهو التذكير بالمجد الإسلامي الذي تحقق وكيف نحيي هذا المجد الإسلامي من جديد.
ونكتفي بهذا القدر من بيان أهمية خطبة الجمعة ودورها الفعال في تحقيق الأهداف:
ج- وحتى تؤدي خطبة الجمعة دورها المنشود، وتحقق الأهداف المرجوة منها نضع هذه النقاط كي تكون عونًا للقائمين على أمر المسجد، والله ولي التوفيق.
1- حسن اختيار الخطيب:
نعم، إن الخطيب هو رأس الحربة؛ إذ من خلاله تنساب الخطبة تحمل الأفكار والقيم، والروح والحياة كي تصل إلى المستمعين.
ومن هنا تبدو أهمية إعداد الخطيب فنيًا ورفع كفاءته باستمرار من خلال برنامج فني متكامل يشمل:
1- مدرسةً لإعداد الدعاة ذات برنامج ثقافي وفني على مستوى متقدم.
2- مكتبةً ثقافيةً خاصة بالخطيب يرجع إليها بسهولة ويسر.
3- لقاءً دوريًا مع غيره من الخطباء يكون بمثابة ندوة أو جمعية عمومية تناقش مشكلات الخطابة وأمور الدعوة خلاله.
4- نشرة دورية موجهة للخطباء للإطاحة بالأمور الفنية والدعوية وللتذكير بالأحداث والمناسبات ومحاور الحديث خلال الفترة القادمة ولعل هذا البرنامج وأمثاله يحقق الحاجة الملحة إلى تخريج الخطيب الداعية الناجح، الفاهم لدوره، والمتفاني في تنفيذه بإبداع وإتقان.
2- تثبيت الخطيب في مسجد واحد لفترة تحقيق الفائدة بقدر المستطاع، وهذا أمر مهم ينبغي على القائمين على أمر المساجد أن يلتفتوا إليه؛ ذلك لأن التربية والتعليم تحتاج إلى تعهد وملازمة، وكذلك تحتاج إلى معرفة ومعاشرة، وهذا لا يتم إلا من خلال تثبيت الخطيب في مسجد واحد على الأقل ولمدة عامين.
فيستطيع الخطيب أن يبرمج خطبته ويرتبها دون تكرار أو إعادة، ويستطيع كذلك أن يتعرف على رواد المسجد ويعرف أحوالهم ومشكلاتهم ومواطن الضعف والقوة والتميز بينهم، ولا شك أن هذه المعرفة يتم توظيفها والاستفادة منها في تحقيق أهداف المسجد.
ويستطيع أن يكون قاعدة جماهيرية توقن وتؤمن بالحل الإسلامي وتسعى من أجل تحقيق ذلك.
ويترتب على ذلك بروز قائد ديني له كلمته المؤثرة والمسموعة، تلتف حوله قاعدة شعبية متميزة تؤدي دورها المنشود في تطبيع الحياة فكرًا، وتصورًا وسلوكًا بقيم الإسلام.
خطبة الجمعة والثمرة المرجوة
أما الخطيب المتنقل الذي يخطب كل جمعة في مسجد مختلف فهذا لا يمكنه تحقيق ما سبق ذكره من ثمرات ونتائج، ومن ثم لا تؤتى خطبة الجمعة ثمرتها المرجوة.
3- وضع برنامج متكامل ليم الجمعة وعدم الاقتصار على الخطبة وحدها.
وهذا دور مسئول المسجد وفريق العمل معه، إذ يجب عليهم أن يساندوا خطيب الجمعة حتى تؤتى الخطبة ثمرتها.
وإن وجود أنشطة أخرى تقام في المسجد يوم الجمعة أمر من شأنه أن يزيد إقبال الناس على المسجد وأن يزيد تفاعلهم وإيجابيتهم.
ومن ذلك:
أ- وجود لوحات ومجلات داخل وخارج المسجد تتناول موضوع الخطبة وما يتعلق بذلك من فنيات.
ب- تسجيل الخطبة على شرائط وعرضها في الجمعة التالية مع فتح المكتبة الصوتية للاستعارة ومن الطبيعي وجود خطب خطيب المسجد بها.
ح- تنظيم ندوة عقب صلاة الجمعة يشارك فيها الخطيب ويجيب على أسئلة المصلين.
د- إبراز قضية الخطبة وجعلها مادة للمناقشة بعد الخطبة يعدها الخطيب شريطة ألا يؤدي ذلك إلى جدال أو خلاف فقهي يفرق ولا يجمع.
هـ- إقامة معرض كتب إسلامية وعامة أمام المساجد يوم الجمعة.
و- إقامة أنشطة دعوية (مثل قيام ليل أسبوعي- إفطار شهري- رحلة دورية أو فصلية- يوم إسلامي..) يشارك فيها خطيب الجمعة من أجل توثيق الصلة بينه وبين رواد المسجد وزيادة التفاعل مع الجماهير.
4- العناية الإدارية والفنية بالمسجد:
وهذا دور مسئول المسجد وفريق العمل معه، وعلى خطيب الجمعة مراعاة ذلك والإشراف عليه والتنبيه عند المخالفة بالتعاون مع مسئول المسجد إن كان غير الخطيب ولا يكفي وجود الخطيب الناجح والخطبة المتكاملة، بل يتعين أن يصاحب ذلك نجاح إداري وفني حتى تؤدي خطبة الجمعة دورها المنشود.
إذ يقف سوء الأجهزة الصوتية والكهربائية في المسجد حجرة عثرة دون أن يفهم المصلون خطبة الجمعة وينصتوا لخطيبهم الناجح.
لذلك نرى أن العناية الإدارية والفنية بالمسجد لا تقل أهمية عن العناية بخطبة الجمعة بل ربما كانت مكملة لها:
ومن هنا نرى أن النقاط التالية مهمة جدًا وهي:
أ- نظافة وتزيين المسجد وما حوله أسبوعيًا حتى يكون المسجد في أبهى وأنظف صورة يوم الجمعة.
ب- التأكد من سلامة الأجهزة الصوتية والكهربائية قبل الخطبة مع وجود البدائل.
ج- عمل مظلات تقي المصلين حرارة الشمس وهطول الأمطار في المساجد التي لا تستوعب جمع المصلين فهؤلاء المصلين إن لم يستوعبوا فسوف يتجهون إلى أقرب مسجد آخر وبذلك يفقدهم المسجد الذي يقوم برسالته.
د- العناية بمصلى النساء والتأكيد من الصوت والتهوية والإضاءة جيدة جدًا، ومراعاة تزاحم النساء وزيادة عددهن فينبغي إيجاد أماكن تصلح لحضورهن خطبة الجمعة.
هـ- توفير المصاحف بالمسجد، وذلك حتى يستطيع رواد الجمعة القراءة فيها قبل الصلاة.
و- العناية بدورات المياه وأماكن الوضوء ونظافة الحصير والسجاجيد وتبخير المسجد وتعطيره قبل الصلاة.
(تلك بعض النقاط الهامة التي تجعل المسجد مهيأ للعمل وتعين على نجاحه).
أولاً: ندوة الجمعة
إنَّ يوم الجمعة يوم خير وموسم طاعة، وقد تهيأت لهذا اليوم ظروف ليست لغيره من سائر الأيام.
المسلمانى- Admin
- عدد المساهمات : 176
نقاط : 418
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
العمر : 45 -
المجروح- عضو جديد
- عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» قصتي مع العلامة الألباني رحمه الله محاضرة شيقة لفضيلة الشيخ أبو إسحاق
» اضحك من قلبك .. مع الصعايدة مش هتقدر تغمض عنيك
» الأشعة التداخلية أمل جديد فى علاجات أورام الرحم
» دبلومة التصوير ولأفلام الوثائقي
» مشهد غاية فى الروعة
» عمل معيدا بكلية الألسن وتم فصله
» قصة حقيقية
» معلومات عن ديون مصر